المالية النيابية توجه كتاباً للجنة العليا باستثناء موظفي التقاعد من اجراءات الحظر الكلي والجزئي
وجهت اللجنة المالية النيابية كتاباً للجنة العليا للصحة والسلامة بشأن استثناء موظفي هيأة التقاعد من اجراءات الحظر الكلي والجزئي.
جاء ذلك خلال استضافتها برئاسة هيثم الجبوري رئيس اللجنة وحضور اعضائها، اليوم السبت، رئيس هيأة التقاعد الوطنية احمد عبد الجليل الساعدي لبيان اسباب تأخر صرف رواتب المتقاعدين والاسراع بأنجاز معاملاتهم التقاعدية المتأخرة.
واكدت اللجنة المالية، على” ضرورة مضاعفة الجهود من قبل هيأة التقاعد الوطنية لتذليل العقبات امام هذه الشريحة الكبيرة والمهمة من الشعب العراقي والاسراع بانجاز معاملات المتقاعدين الجدد منهم وصرف مستحقاتهم المالية مثل مكافأة نهاية الخدمة دون تأخير”.
ووجهت اللجنة المالية كتاباً للجنة العليا للصحة والسلامة بشأن استثناء موظفي هيئة التقاعد من اجراءات الحظر الكلي والجزئي المفروض بسبب جائحة كورونا ليباشروا مهام عملهم لغرض استكمال معاملات المتقاعدين بالسرعة الممكنة .
واشارت اللجنة الى” حضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي جزء من الاجتماع لمناقشة اجراءات هيئة التقاعد الوطنية في انجاز معاملات المتقاعدين في ضل الازمة المالية والصحية التي تمر بها البلاد”.
وبين الكعبي ان” مجلس النواب على استعداد تام لتذليل كافة العقبات وبحث السبل الكفيلة للخروج من هذه الازمة دون ان يمس المتقاعدين اي ضرر فضلا عن اتمام المعاملات التقاعدية لاعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية والاقضية والنواحي”.
من جانبه , قدم الساعدي شرحا تفصيلياً بشأن المنجز من معاملات المتقاعدين والتي على قيد الانجاز فضلا عن تقديمه كتاب لوزارة المالية لغرض تمويل رواتب شهر حزيران الحالي وصرفها للمتقاعدين .
كما بحثت اللجنة المالية مسألة الودائع والقروض التي يقدمها صندوق التقاعد للمصارف الحكومية.
وشدد الجبوري على” ضرورة استثمار صندوق التقاعد للمصرف الصناعي الذي سيساهم بنهوض الصناعة العراقية وتشغيل المصانع التي ستوفر فرص عمل كثيرة للعاطلين فضلا عن رفد السوق العراقية بمنتجات محلية الصنع”.
وشددت اللجنة المالية على” ضرورة ارسال الحكومة لمشروع قانون الاصلاح الاقتصادي لمناقشته في مجلس النواب لإعادة النظر بشأن السياسة المالية للدولة وعدم الاتكال على المورد النفطي فقط وتعظيم الايرادات الاخرى مثل المنافذ والكمارك وتفعيل الجباية للكهرباء لتجنب مثل هذه الازمات مستقبلا”.