الجيش الأميركي يغلق مراكز تجنيده
أعلن الجيش الأميركي، أنه قرر غلق مراكز التجنيد في جميع أنحاء البلاد في محاولة لمنع انتشار الفيروس التاجي.
وبذلك يكون الجيش الأميركي أول جيش في العالم يقرر تكييف نشاط أحد فروعه مع الانتشار الواسع والسريع لفيروس كوفيد- 19.
رئيس أركان الجيش الجنرال جيمس ماكونفيل، قال، إن الخدمة ستنتقل إلى التجنيد “الافتراضي”، لجذب المجندين بشكل أكثر قوة من خلال مجموعة متنوعة من مواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى عبر الإنترنت.
وكشف ماكونفيل في السياق أن سلاح البحرية سيبقي مراكز تجنيده مفتوحة، لكن الخدمات ستتبع أيضا الإرشادات الحكومية أو المحلية.
وقال وزير الجيش رايان مكارثي إنه لم يتضح بعد إلى متى سيستمر الإغلاق، وتابع “كل هذا سيعتمد على جديد انتشار الفيروس” مؤكدا أن الجيش حقق نتائج طيبة بخصوص تجنيد كوادر جديدة مقارنة بالسنوات الماضية”.
وقال المتحد باسم قيادة تجنيد مشاة البحرية، الجنرال جاستن كروننبرغ إن المجندين “يتخذون جميع التدابير الوقائية لحماية أنفسهم أثناء تفاعلهم مع الجمهور، ويقومون حاليا بفحص المتقدمين المقرر إرسالهم للتدريب لتحديد الأفراد الذين ربما يكونون قد تعرضوا للفيروس التاجي الجديد”.
وأضاف قائلا “إذا قامت منطقة بحرية بتوجيه العمل عن بعد في مدن أو مقاطعات أو ولايات معينة، فسنحول محطات التجنيد تلك هذه إلى التجنيد الافتراضي بنسبة 100بالمئة.”