كشفت مذكرة داخلية جديدة، حصل عليها موقع “ذي فيرج” أن “ميتا” تعمل على إنشاء “ميزات مدفوعة محتملة” لـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتس آب”.
ويمثل القسم الجديد أول محاولة جادة لشركة “ميتا” في بناء ميزات مدفوعة عبر تطبيقاتها الاجتماعية الرئيسية، والتي تضم جميعا مليارات المستخدمين.
ويأتي هذا القرار بعد أن تضرر نشاط إعلانات “ميتا” بشدة بسبب تغييرات تتبع إعلانات “آبل” على نظام التشغيل iOS وتراجع أوسع في الإنفاق على الإعلانات الرقمية.
وفي مقابلة مع موقع “ذي فيرج”، قال نائب رئيس “ميتا” لتحقيق الدخل، جون هيجمان، إن الشركة ما تزال ملتزمة بتنمية نشاطها الإعلاني، وليس لديها خطط حتى الآن لمطالبة المستخدمين بالدفع لإيقاف الإعلانات في تطبيقاتها.
وأضاف: “أعتقد أننا نرى فرصا لبناء أنواع جديدة من المنتجات والميزات والتجارب التي سيكون الناس على استعداد لدفع ثمنها ويكونون متحمسين للدفع مقابلها”. ورفض الخوض في التفاصيل حول الميزات المدفوعة التي يتم النظر فيها.
ويشار إلى أن أرباح “ميتا” تأتي بالكامل تقريبا من الإعلانات، وعلى الرغم من أن لديها العديد من الميزات المدفوعة بالفعل عبر تطبيقاتها، إلا أن عملاق الوسائط الاجتماعية لم يجعل فرض رسوم على المستخدمين أولوية حتى الآن.
وأبلغ موقع “فيسبوك” في يوليو عن أول انخفاض سنوي له على الإطلاق في الإيرادات للربع الثاني، معلنا انخفاضا بنسبة 1% إلى 28.8 مليار دولار، وقالت الشبكة الاجتماعية إن النمو قد ينخفض أكثر في الربع القادم. وانخفض صافي الدخل (الأرباح)، بنسبة 36% مقارنة بالربع السابق، إلى 6.7 مليار دولار.
ويمكن لمسؤولي مجموعة “فيسبوك” بالفعل فرض رسوم للوصول إلى المحتوى الحصري، ويمكن شراء “النجوم” الافتراضية لإرسالها إلى المبدعين. ويقوم “واتس آب” بفرض رسوم على بعض الشركات مقابل القدرة على إرسال رسائل إلى عملائها، وقد أعلنت شركة “إنستغرام” مؤخرا أنه يمكن للمبدعين أيضا البدء في فرض رسوم اشتراك للوصول إلى المحتوى الحصري.وفي يونيو، قال الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، إن الشركة لن تقطع المعاملات من الميزات والاشتراكات المدفوعة حتى عام 2024.