اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أي إهانة يتعرض لها هو أو حزبه، تعد إهانة للدولة التركية، وأن “سبب الهجوم على تركيا، هو الانزعاج من أن هدفها هو أن تكون عظيمة وقوية“
وقال في كلمته في ختام الاجتماع الـ30 لحزب “العدالة والتنمية”: أن كل من يهاجم أردوغان يهاجم تركيا، وأن كل من يشوه سمعة حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب في العالم هو في الواقع يشوه سمعة البلاد“.
وأضاف: “سبب الهجوم على تركيا، هو الانزعاج من أن هدفها هو أن تكون عظيمة وقوية، لذلك يستهدفون حزب العدالة والتنمية والحكومة بشكل مباشر“.
وتابع: “أنت تعلم أن كل فجوة لا نملأها بالحق تملأ بالأكاذيب من قبل شخص ما.. هناك كتلة مستعدة لتصديق كل كذبة تقال عني وعن حزب العدالة والتنمية وكوادرنا، وفي بعض الأحيان يتعين علينا تقوية أسلوبنا، والسبب في ذلك هو الجهد المبذول للوفاء بمسؤوليتنا تجاه أمتنا“.
وأشار إلى أن “سجل الخدمة لأي من الأعضاء في صفوف حزب العدالة والتنمية هو مستوى لا تستطيع الأحزاب الأخرى الوصول إليه حتى لو وضعتم كل منهم فوق الآخر“.
وشدد الرئيس التركي على أنه “سنواصل اتخاذ الخطوات التي لن تجعل أي من مواطنينا يشعر بأنه غير مدعوم، من سوريا إلى العراق ومن البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، سنواصل سياستنا بالحفاظ على موقفنا المشرف أينما كان المظلومون في الخارج“.
وأثار زعيم حزب “الشعب” الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو مؤخرا قضية، وجود تحويلات مالية ضخمة إلى الخارج، تجريها أسرة الرئيس رجب طيب أردوغان، استعدادا لمصير خسارة الانتخابات المقبلة