وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين.
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”: “رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلام1ته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا”.
وأضاف ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس “قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير”.
وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا “هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين”.
واستدرك ماكرون “البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا… الظلامية لن تنتصر”.
وكان وزير التعليم الفرنسي، جون ميشيل بلونكير، قد علق على مقتل المعلم بقوله ” “عملية قتل مدرس التاريخ، تعتبر هجوما على الأمة الفرنسية كلها”.
وتابع الوزير الفرنسي بقوله “وحدتنا وعزمنا هي الردود الوحيدة لدينا في مواجهة هول إرهاب الإسلاميين”.
ومضى بقوله “الجمهورية لا تستسلم، سنقف وسنواجه بحزم، سأخاطب جميع العاملين والمعلمين والموظفين والعائلات للتضامن الكامل والمطلق والصلابة لمؤسساتنا بأكملها”.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت اليوم عن سقوط قتلى بعملية طعن جرت في ضواحي العاصمة باريس.