تجري مختبرات العالم بأسره بحوثا بوتيرة سريعة، لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص.
وأصبح المرض تحديا لعلماء من اختصاصات عديدة، يسعى أصحابها لإيجاد دواء ينهي معاناة ملايين الذين يقبعون تحت الحجر الصحي في كثير من البلدان.
علماء أميركيون يحاولون الاستفادة من حاسوب عملاق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل المركبات الدوائية التي قد تمنع الفيروس من إصابة الخلايا بشكل فعال.
و”ساميت” كومبيوتر عملاق، كشفت عنه آي بي أم في يونيو 2018، عند تشغيله لأول مرة في أحد المختبرات الفدرالية في ولاية تنيسي.
أجرى ساميت، آلاف المحاكاة لتحليل 77 مركبا دوائيا قد يمنع تطور الفيروس وهي خطوة، يقول عنها باحثون إنها “واعدة نحو ابتكار لقاح فعال ضد كورونا بمنع انتشار الفيروس التاجي إلى خلايا أخرى”.
وبينما تصيب الفيروسات الخلايا المستقبلة خلال مرحلة أولية معروفة بمرحلة “الحد الأقصى”، فإن عمل “ساميت” يتمثل في العثور على مركبات الأدوية التي يمكن أن توقف ارتفاع معدل الاستقبال خلال مرحلة “الحد الأقصى”، ثم في مرحلة ثانية، وقف الانتشار.