ينتظرأن تعتمد هولندا وبلجكيا إجراءات للحد من انتشار كورونا بأوروبا، في وقت دفعت فيه سلالة جديدة رصدت بجنوب إفريقيا بريطانيا لإغلاق حدودها أمام الوافدين من 6 دول بالقارة السمراء.
وغداة تشديد الإجراءات في فرنسا وتجاوز عتبة المئة ألف وفاة في ألمانيا،
تستعد هولندا وبلجيكا المجاورتان لاتخاذ قرارات يصعب على السكان قبولها أحيانا، خصوصا في هولندا.
وخلال مؤتمر صحافي مقرر مساء الجمعة، يتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته،
إغلاق الحانات والمطاعم اعتبارا من الساعة 17:00 (16:00 ت غ) بدلا من الساعة 20:00 راهنا،
على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وسجلت في هذا البلد أعمال شغب، ولا سيما في روتردام ولاهاي، إثر اعتماد تدابير إغلاق جزئي مع سلسلة من القيود الصحية.
وتنوي الحكومة أيضا منع دخول غير الملقحين إلى اماكن محددة مثل الحانات والمطاعم.
وطلب من السكان من الآن عدم استقبال أكثر من أربعة أشخاص في المنازل، والعمل عن بعد من المنزل.
وحظر التظاهر في الشارع، فيما تجرى مباريات كرة القدم من دون جمهور.
ورغم هذه الإجراءات في هولندا التي تضم 17 مليون نسمة، لا تزال تسجل أكثر من 22 ألف إصابة جديدة في اليوم.
في بلجيكا، أكد رئيس الوزراء، ألكسندر دو كرو،
أن الارتفاع في عدد الإصابات وحالات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد “أعلى من الاتجاهات الأكثر تشاؤما” التي حددها الخبراء العلميون الأسبوع الماضي.
ودعا إلى اجتماع عاجل الجمعة لمسؤولي مقاطعات البلاد لاتخاذ قرار بشأن فرض إجراءات جديدة.
وسجلت الإصابات اليومية في بلجيكا الاثنين عددا قياسيا منذ بدء انتشار الوباء في مارس 2020،
مع 23621 حالة جديدة رصدها معهد الصحة العامة (سيانسانو).