زعم خبراء أن سلسلة من الغرف المخفية في قبر توت عنخ آمون، وعمره 3400 عام، في وادي الملوك بمصر، قد تكون مكان الراحة الأخير للملكة نفرتيتي.
وحكمت الملكة المشهورة، مصر بين عامي 1353 و1336 قبل الميلاد، واعتقد علماء المصريات أنها دُفنت في وادي الملوك، دون العثور على قبرها.
واستخدم فريق من علماء الآثار، بقيادة وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، من جامعة “عين شمس”، مسح الرادار المخترق لليابسة (GPR)، للكشف عن الأسرار الخفية للمقبرة القديمة.
ووجدت مسوحات الرادار ممرات على بعد أقدام قليلة من غرفة دفن توت عنخ آمون، التي يبدو أنها تؤدي إلى غرفة أكبر بعرض 32 قدما وسقف بارتفاع 6 أقدام.
وعُثر على الغرفة الكبيرة داخل القاعدة على بعد أقدام قليلة إلى الشرق، وعلى عمق غرفة توت عنخ آمون نفسه. ويعتقد بعض علماء المصريات أنها قد تكون قبر نفرتيتي المفقود.
ويزعم بعض علماء المصريات أنه قبل حكم توت عنخ آمون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حكمت نفرتيتي كملكة فرعونية. ويعتقد الخبراء أنه بسبب تأثيرها الكبير وأهميتها الثقافية في التاريخ المصري القديم، ينبغي أن يكون لديها قبر في وادي الملوك الشهير.
ويعتقد فريق البحث أن الغرفة التي عثروا عليها خارج قبر الملك توت عنخ آمون، ربما كانت مكان دفن نفرتيتي.
ولا يعرف العلماء ما إذا كانت المساحة الجديدة مرتبطة فعليا بمقبرة توت، ولكنهم يقولون إن طبيعتها العمودية بالنسبة للمساحة الرئيسية، توحي بوجود ارتباط.