بعد حالات التلاعب والتزوير التي جرت في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وبعد أن أقرتها مفوضية الإنتخابات ومن أبرزها التلاعب بنتائج كوتا النساء، والتي على إثرها استُبعد عدد من أعضاء البرلمان الفائزين.
التقى عدد من ممثلي النواب المستبعدين من مجلس النواب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة بلاسخارت وقدموا لها شرحًا مفصلًا عن عملية الإبعاد القسرية التي تعرضوا لها وحرمانهم من تمثيل عضوية البرلمان بعد انتخابهم من ممثليهم في الإنتخابات التي شابها التزوير .
وأبرز النواب المستبعدين هم (باسم الخشان، نجم الربيعي، محمود حسين القيسي، نوران عبد الامير، نجاة الطائي، صافي الشمري، زينب عبد الحميد الهيتي، عبد الرحمن الكبيسي)،
وقد قدموا قرارات من المحكمة الاتحادية وطعونا قدمت إلى رئاسة مجلس النواب مضى عليها أكثر من سنة بعد أن امتنع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من عرضها في جلسات مجلس النواب، في مخالفة صارخة للمادة ٥٢ من الدستور العراقي على الرغم من تحقق النصاب لأكثر من خمس جلسات. ويعود السبب في ذلك لأن النواب الذين سيتبعدون أغلبهم من كتلة الحلبوسي.
من جانبها تعهدت ممثلة الأمم المتحدة بلاسخارت بتقديم المساعدة والسعي مع الجهات المعنية إلى حلحلة الموضوع ضمن الأطر القانونوية وبما يضمن كل ذي حق حقه.
هذا وكانت المحكمة الاتحادية قد أصدرت عددًا من القرارات تقضي بارجاع بعض المعترضين الى مجلس النواب وتصحيح الخطأ الذي وقعت به المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.