أعربت روسيا عن قلقها إزاء التصعيد الأخير في لبنان، مبدية أملها في أن تتمكن السلطات اللبنانية من احتواء الأزمة.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة تعقيبا على سقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات اندلعت أمس في بيروت خلال مظاهرات لمناصري “حزب الله” وحركة “أمل” ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت،
طارق البيطار، ذكرت أن تصعيد التوترات السياسية في لبنان يثير بالغ قلق موسكو.
وتابعت: “نأمل أن تتمكن حكومة نجيب ميقاتي، التي جرى تشكيلها بصعوبات ملموسة،
من التصدي لهذا التحدي الخطير وتمنع استمرار تدهور الوضع في البلاد”.
وقدمت الخارجية الروسية تعازي موسكو إلى أقارب وأهالي ضحايا اشتباكات أمس في بيروت، مضيفة: “ندعو جميع الساسة في لبنان إلى ضبط النفس وتوخي الحكمة والعودة إلى العمل البناء بما يخدم مصلحة حل المسائل الحالية المطروحة على الأجندة الوطنية، استنادا إلى الاحترام المتبادل والتوافق، دون أي تدخل خارجي”.
وأكدت سفارة موسكو في بيروت، وفقا للبيان، عدم وجود مواطنين روس بين المتضررين باشتباكات أمس.
وقتل 6 أشخاص وأصيب العشرات خلال الاشتباكات الأخيرة في بيروت، وألقى “حزب الله” وحركة “أمل” اللوم في هذه الأحداث المأساوية على حزب “القوات اللبنانية” الذي بدوره رفض هذه الاتهامات.