أطلق “دييغو” وهو ذكر سلحفاة عملاقة ساهم في إنقاذ فصيلته من الانقراض، إلى الحياة البرية بجزيرته الأصلية في أرخبيل غالاباغوس في جمهورية الإكوادور.
وكان قد تم انتقاء “دييغو” و13 مرشحا آخرين للانضمام لبرنامج علمي انطلق في الستينيات بهدف تشجيع عملية التكاثر لهذا النوع من السلاحف العملاقة.
وقد أتم البرنامج أهدافه ووصل لنهايته حيث حقق نجاحا بإنجاب ما يربو على 2000 وليد.
وكان “دييغو” صاحب الفضل الأكبر في تحقيق هذه النتيجة حيث أنه ووفقا للتقديرات يعتبر والد نحو 40% على الأقل من السلاحف التي وُضعت (نحو 800 من المواليد من نسل دييغو).
وقد وصل عمر “دييغو”، صاحب القدرة الجنسية العالية؛ إلى 100 عام، وفق ما أعلنت حديقة غالاباغوس الوطنية والتي تعتقد أنه غادر الجزيرة قبل 80 عامًا من أجل “رحلة العمل” التي أتمها على أكمل وجه.