وافق نواب أميركيون على إطلاق ملاحقات قضائية بتهمة عرقلة عمل الكونغرس ضد ستيف بانون الحليف المقرب للرئيس السابق دونالد ترامب،
الذي يرفض المشاركة في التحقيقات في الاعتداء على الكابيتول.
وكان المستشار السابق (67 عاما) أحد مهندسي الحملة الرئاسية لترامب في 2016،
ويرى النواب أن إفادته أساسية لأنها يفترض أن تساعد في معرفة ما كان يفعله ترامب قبل الهجوم على الكونغرس وخلاله.
وصوت النواب لمصلحة إحالة (بانون) على النيابة الفدرالية لتبت مسألة اتهامه رسميا.
وقال رئيس اللجنة الديموقراطي بيني تومسون إن “بانون يقف وحيدا في تحدّيه ولن ندافع عنه”.
وأضاف النائب الديموقراطي بيني تومسون: “لن نسمح لأي شخص بزعزعة مسار عملنا لأنه مهم جدا لأنه يهدف إلى جعل مستقبل الديموقراطية الأميركية قويا وآمنا”.
ولا يشغل بانون أي منصب رسمي منذ السادس من كانون الثاني لكن يبدو أنه ناقش مسألة التظاهرة مع ترامب في الأيام التي سبقتها، حسب اللجنة الخاصة لمجلس النواب المكلفة التحقيق في دور الرئيس الجمهوري السابق في الهجوم.