أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن هناك خلافات حادة بين وزارة الدفاع الإسرائيلية من جهة وبين الموساد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة أخرى، بشأن صفقة أسلحة متطورة مع الإمارات.
وأشار تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، تدفع وبتأييد من رئيس الوزراء نتنياهو، نحو بيع أنظمة أسلحة متطورة للإمارات، فيما تعارض ذلك وزارة الدفاع، التي تخشى تسرب معلومات دفاعية حساسة لدول معادية لإسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن الموساد ومكتب رئيس الوزراء كانا يسعيان منذ سنتين للحصول على موافقة من وزارة الدفاع على صفقة لتقديم معدات عسكرية متطورة للإمارات، بما فيها تقنيات استخباراتية وأسلحة دقيقة متطورة.
وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع تدرس باهتمام كبير جميع الخطط لبيع الأسلحة إلى الدول الأجنبية، التي تصنفها الوزارة إلى 3 أصناف، أولها الدول “العادية” التي يمكن للشركات الإسرائيلية بيعها أسلحة متطورة وسرية، وهي تشمل بعض الدول الأوروبية الصديقة.
والصنف الثاني هو “الدول الخاصة”، التي تبدي وزارة الدفاع مخاوف بشأنها، معتبرة أنها قد تسرب المعلومات الحساسة والتقنيات الإسرائيلية لدول معادية لإسرائيل. وبإمكان الشركات الإسرائيلية بيع تقنيات تقليدية لها فقط.
والصنف الثالث يضم الدول التي يحظر بيع أي معدات عسكرية لها في أي حال من الأحوال.