بغداد ـ متابعة اينانا:
تزايد عدد المحتجين العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، متحدين مناشدة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإنهاء الاحتجاجات التي يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية.
وخرج العديد من المتظاهرن الى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بعد يوم من كلمة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، التي وصفها البعض بالمستفزة والتي ينوي بها بانسحاب المتظاهرين ساحات الاعتصام.
وناشد عبد المهدي المتظاهرين مساء الأحد تعليق حركتهم التي قال إنها حققت أهدافها لكنها تضر بالاقتصاد
وأبدى استعداده للاستقالة إذا اتفق الساسة على بديل ووعد بعدد من الإصلاحات لكن المتظاهرين يقولون إن هذا ليس كافيا وإن على النخبة السياسية بالكامل أن ترحل.
واندلعت التظاهرات العراقية في مطلع الشهر الماضي التي طالبت باستقالة الحكومة وبمحاسبة الفاسدين، وسقط خلال الاحتجاجات 250 شخصا اغلبهم من المتظاهرين، وتستمر التظاهرات فيما يحاول البعض من الأحزاب السياسية فضّها بالقوة، لانتفاعهم من مناصبهم في الحكومة الحالية.