أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن خطته لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني تقوم على “حل واقعي بدولتين”، مؤكدا أنها ستتيح لإسرائيل “اتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام”، وتتمثل خطته بالنقاط التالية
القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
الاعتراف بالمستوطنات في الضفة الغربية.
موافقة إسرائيلية لتجميد البناء في المستوطنات لأربع سنوات، مع بدء المفاوضات بشأن دولة فلسطينية.
وحدة أراض جغرافية للدولة الفلسطينية وإقامة سفارة أمريكية فيها.
تواصل جغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
إقامة دولة فلسطينية عاصمتها في القدس الشرقية.
المحافظة على الوضع الراهن فيما يتعلق بالبلدة القديمة في القدس.
“القدس الإسرائيلية” سيتم فصلها بجدار، والضواحي خلف الجدار ستكون تحت سيادة فلسطينية.
40% من الضفة الغربية فلسطينية.
30% من الضفة الغربية (غور الأردن وكل المستوطنات والطرقات التي تؤدي إلى هذه المستوطنات) هي تحت سيادة إسرائيلية.
رصد 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية المقبلة.
عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الدولة الفلسطينية فقط، مع تخصيص صندوق تعويضات.
وقال ترامب إن “الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل بكثير”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أعلن خلاله خطته للسلام التي تتألف من 80 صفحة والتي اعتبرها “الأكثر تفصيلا” على الإطلاق.
وأضاف ترامب ان الدولة الفلسطينية المستقبلية” لن تقوم إلا وفقا “لشروط” عدة بما في ذلك “رفض صريح للإرهاب”، وقال إنه يمكن أن تكون هناك “عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية”، وإن واشنطن مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على “أراض محتلة” دون أن يحددها.
وقال ترامب إنه وجّه رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن خطة السلام، وأعلن حضور سفراء سلطنة عُمان والإمارات والبحرين إعلان خطته.
ووصف ترامب خطّته بأنها “فرصة تاريخية” للفلسطينيين لكي يحصلوا على دولة مستقلة، وقال إن اقتراحه لحل النزاع قد يكون “آخر فرصة” للفلسطينيين. وقال الرئيس الأميركي إن “الفلسطينيين يعيشون في الفقر والعنف، ويتم استغلالهم من قبل من يسعون لاستخدامهم كبيادق لنشر الإرهاب والتطرف”.