حذر رئيس الوزراء نفتالي بينيت، من أن برنامج إيران النووي يمر بـ”لحظة حاسمة”،
متهما طهران بالسعي للهيمنة على المنطقة تحت “مظلة نووية” وإطلاق “آلة دمارها” في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، ركز بينيت بشدة على إيران،
مشددا على تمويل طهران لـ”وكلاء” مثل “حزب الله” والميليشيات الشيعية و”الجهاد الإسلامي” و”حماس”.
وقال بينيت: “تسعى إيران للهيمنة على المنطقة وتسعى لفعل ذلك تحت مظلة نووية.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، أطلقت إيران آلة دمارها في جميع أنحاء الشرق الأوسط،
بلدا تلو الآخر، لبنان، سوريا، العراق، اليمن، غزة”.
وقارن ما أسماها “لمسة الملا” الإيرانية بلمسة ميداس في الأساطير اليونانية، قائلا: “كل مكان تلمسه إيران يصاب بالفشل”.
ولفت إلى هجمات الطائرات بدون طيار الإيرانية على الملاحة المدنية،
وأهداف سعودية وأمريكية، قبل أن يتحول إلى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي و”سجله الحقوقي”.
وقال بينيت: “في عام 1988، شكلت إيران لجنة قتل أمرت بقتل 5000 ناشط سياسي.
تم شنقهم من رافعات.. لجنة الموت هذه كانت مكونة من أربعة أشخاص. إبراهيم رئيسي، رئيس إيران الجديد، كان أحدهم”.