وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأحد، إلى المكسيك، في أول زيارة رسمية له إلى هذا البلد، بعد نحو عامين على توليه منصبه، لحضور قمة لقادة أمريكا الشمالية.
ومن المقرر أن يعقد بايدن مع نظيره المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اجتماعات ثنائية، اليوم الاثنين، قبل قمة لزعماء أمريكا الشمالية يوم غد الثلاثاء في مكسيكو.
ومن بين المواضيع التي سيبحثها بايدن مع نظيره المكسيكي مأساة مخدر “الفنتانيل” الصناعي، الذي يعتبر أقوى بخمسين مرة من الهيرويين وتشرف على انتاجه كارتلات مكسيكية، مع مكونات كيميائية تستورد من الصين، بحسب وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA).
وكان بايدن قد توجه في وقت سابق الأحد إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، لزيارة إل باسو، نقطة العبور في ولاية تكساس والتي تشكل محور الجدل حول الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
ويتهم الجمهوريون بايدن بغض النظر عن التدفق غير المسبوق للمهاجرين الذين يحاولون من خلال المكسيك دخول الولايات المتحدة بشكل غير شرعي.
وكان في استقبال الرئيس بايدن هناك حاكم ولاية تكساس المحافظ ،غريغ أبوت، الذي يتهم الرئيس الديموقراطي بتحويل الحدود ممرا للهجرة.
وكتب الرئيس في وقت متأخر السبت على “تويتر” عن رحلته، مشيرا الى “الحاجة لتوسيع المسارات القانونية للهجرة المنظمة”.