أعلنت النروج أنها تخطط لطرح عدد قياسي من مناطق التنقيب عن الغاز والنفط في القطب الشمالي أمام الشركات للاستكشاف، ما استدعى تنديد منظمات بيئية غير حكومية بهذا الترويج “العدواني” لاستخدام الوقود الأحفوري.
واقترحت الدولة الاسكندنافية التي تعد من أبرز منتجي الغاز الطبيعي والنفط في أوروبا 92 منطقة تنقيب، بينها 78 منطقة في بحر بارنتس في أقصى الشمال.
أما المناطق ال14 الأخرى فهي في بحر النروج بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية.
وقال وزير النفط والطاقة النروجي تيري آسلاند في بيان إن “الاستكشافات الجديدة ضرورية لمواصلة تطوير المناطق النرويجية” وهي أيضا مهمة لأوروبا.
وهذا الإعلان جزء من جولة منح تراخيص التنقيب السنوية في المناطق “الناضجة” كما تسمى، أي المناطق التي تم استكشافها على نطاق واسع.
وكانت حكومة يسار الوسط التي تفتقر إلى الغالبية البرلمانية قد توصلت إلى اتفاق مع حزب اليسار الاشتراكي العام الماضي لمنع التنقيب في المناطق غير المستكشفة بحلول عام 2025.
وأثارت مقترحات الحكومة بطرح هذا العدد الكبير من المناطق أمام الاستكشاف الغضب في أوساط المنظمات البيئية.