قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة الدولية تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ دخول مقاتلي طالبان العاصمة كابل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن “عملية الإجلاء بطيئة لأنها محفوفة بالمخاطر، لأننا لا نريد أي شكل من أشكال الاشتباكات مع أعضاء طالبان أو المدنيين خارج المطار”.
ووسط حالة من الفوضى وتقارير عن ارتكاب طالبان أعمال عنف تواجه الدول الغربية صعوبة في زيادة وتيرة عمليات الإجلاء منذ سيطرة الحركة بشكل خاطف على السلطة قبل أسبوع واحد فقط.
وتبرأت طالبان من مسؤوليتها عن الاضطرابات في المطار الذي حاصره آلاف الساعين للفرار، قائلة إنه كان يمكن للغرب ترتيب خطة أفضل للإجلاء.
وقال مسؤولون بحلف شمال الأطلسي وطالبان إن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا حتفهم في المطار والمنطقة المحيطة به منذ يوم الأحد، في الوقت الذي حثت فيه طالبان المدججة بالسلاح حوله أولئك الذين ليس لديهم وثائق سفر على العودة إلى ديارهم.
ليس لدى الناتو أي معلومات عن الجزء الذي تم تدميره من الأسلحة أثناء انسحاب القوات من أفغانستان.
وكان مسؤول في الحلف قد قال أمس الجمعة إن أكثر من 18 ألفا قد أُجلوا من مطار كابل منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية يوم الأحد الماضي.