أعلن قائد عمليات البصرة العراقية، اللواء الركن أكرم صدام، اليوم السبت، انطلاق عملية عسكرية بمشاركة مختلف القطعات العسكرية والأمنية لنزع السلاح المنفلت في المحافظة.
وقال صدام بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إنه لم يتم فرض حظر التجوال خلال العملية التي انطلقت فجرا لنزع سلاح العشائر، ووضع حد للنزاعات العشائرية والجريمة المنظمة وحماية الأهالي، مشيرا إلى أنه سيتم السماح لكل منزل بالاحتفاظ بقطعة سلاح واحدة.
وعلى ذات الصعيد، انطلقت في مناطق وأحياء شرقي بغداد فجر اليوم السبت عمليات عسكرية مماثلة لملاحقة السلاح المنفلت شاركت فيها مختلف القوات العسكرية والأمنية.
وأكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن الحكومة ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعرقل جهود الإعمار والتنمية في البلاد.
ودعا الكاظمي إلى متابعة الملف الأمني والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهاء قضية السلاح المنفلت، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن البلد واستقراره، كما دعا لتنشيط الجهد الاستخباراتي للقوات المسلحة، لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة في العراق “التي تتطلب عملا غير تقليدي لمجابهتها”.
يذكر أن أبرز مظاهر انفلات السلاح في العراق، تمثلت في إطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء ببغداد والتي تضم المصالح الحكومية وسفارات الدول، بجانب استهداف ثكنات للجيش العراقي تضم أفرادا من قوات التحالف الدولي.