أوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، الأسباب التي سمحت بتسجيل العراق أعلى معدلات النمو عربياً هذا العام، والتي تجاوزت 9% بحسب تقرير لصندوق النقد الدولي، واصفاً هذه النسبة بالأعلى في تاريخ العراق.
وقال صالح للعراقية الإخبارية إن “السبب في النمو المتحقق وبنسبة 9.4% خلال عام واحد وهي الأعلى بتاريخ العراق، يعود لزيادة صادرات العراق بنحو مليون برميل مقارنة بفترة ظهور جائحة كورونا، وأيضاً ارتفاع أسعار النفط بنسبة 40% وكذلك وجود حملة إعمار كبيرة في المدن المحررة”.
وأضاف، أن “هناك سبباً رابعاً يعود إلى نشاط قطاع الاتصالات الرقمية وخامسا يعود إلى مبادرة البنك المركزي التي بلغت قيمتها 19 تريليون دينار ووفرت قروض الإسكان ودعم مشاريع الشباب”.
وعن كيفية المحافظة على هذا النمو أوضح صالح أن “هناك وفورات مالية ممثلة بارتفاع احتياطات البنك المركزي الساندة للاستقرار الاقتصادي وأخرى تتعلق بارتفاع أسعار النفط وتتراوح بحسب تقديراتنا بين 15-20 مليار دولار وينبغي استثمار ذلك بتشريع موازنة للعام المقبل، خاصة وأن الموازنة تمثل 50% من قيمة الناتج المحلي وفيها جانب استثماري يدعم قطاع التنمية في البلاد ويحافظ على معدلات نمو جيدة”.