في إطار خطة التنويع الاقتصادي التي تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وخلق آلاف من فرص العمل للشبان في المملكة، تعتزم المملكة العربية السعودية، دعم برنامجها الفضائي بثمانية مليارات ريال (2.1 مليار دولار) بحلول عام 2030.
انتهت الهيئة السعودية للفضاء، التي أُنشئت بموجب مرسوم ملكي في أواخر عام 2018 لتحفيز الأنشطة البحثية والصناعية المتعلقة بالفضاء، من وضع خطة للحكومة، من المتوقع الكشف عنها في وقت لاحق من هذا العام، التي بموجبها ستحصل ميزانية القطاع على دفعة مبدئية بقيمة ملياري ريال.
ففي مقابلة مع “رويترز”، قال الأمير سلطان نجل العاهل السعودي الملك سلمان: “في الوقت الذي نعيش فيه الآن، أصبح الفضاء قطاعا أساسيا في الاقتصاد العالمي، يمس كل جانب من جوانب حياتنا على الأرض. ومن المتوقع أن تنمو الأعمال المتعلقة بالفضاء واقتصاديات الفضاء لتصل إلى تريليونات الريالات مع تقدمنا”.
وأضاف الأمير البالغ من العمر 64 عاما، والذي كان على متن مكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري في 1985 وكان أول رائد فضاء من دولة عربية أو إسلامية ينطلق إلى الفضاء: “نعتقد أن هناك الكثير من الفرص الموجودة في قطاع الفضاء ونحن في السعودية نعتزم الاستفادة من هذه الفرص على جميع المستويات”.
وتضمنت مهامه على متن ديسكفري كأخصائي حمولة إطلاق القمر الصناعي عرب سات، الذي كان طفرة في ربط المنطقة ببقية العالم.