أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن “اعتراضها الشديد” على لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة حركة حماس، محذرة من أن هذا النوع من التواصل سيؤدي إلى “عزل” تركيا دوليا.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن “الولايات المتحدة تعترض بشدة على استضافة الرئيس التركي أردوغان لاثنين من قادة حماس في إسطنبول في 22 أغسطس/ آب”، مشيرة إلى أنه “تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
واستقبل أردوغان، السبت الماضي، وفدا من حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وكان ضمن الوفد أيضا صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن “كلا المسؤولين الذين استضافهم أردوغان هم من المصنفين كإرهابيين عالميين”.
وحذرت الخارجية الأمريكية من أن “تواصل الرئيس أردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي يتم إطلاقها من غزة”، بحسب البيان.
وقالت الخارجية الأمريكية: “نواصل إثارة مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات. هذه هي المرة الثانية التي يستقبل فيها الرئيس أردوغان قادة حماس في تركيا هذا العام مع عقد الاجتماع الأول في 1 فبراير/ شباط الماضي”.