أعلنت إيران عن انتهاء سريان الحظر الدولي على تسلحها اعتبارا من الأحد، مشددة على أنها لا ترى مكانا لأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتها الدفاعية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان أصدرته ليل الأحد، إن رفع حظر التسلح سيسمح لإيران باستيراد وتصدير السلاح وإجراء التعاملات المالية المرتبطة بذلك وفقا لسياساتها الدفاعية.
وأشارت إلى أنه يمكن لإيران منذ اليوم تأمين أي أسلحة أو معدات تلزمها ومن أي مصدر كان ودون أي قيود قانونية وبناء على الحاجات الدفاعية.
وأكدت الخارجية الإيرانية: “لن نعترف بفرض أي قيود مالية أو اقتصادية أو في مجال الطاقة والتسلح”.
وأوضحت الوزارة مع ذلك أن إيران تعتمد على نفسها في الدفاع ولا ترى ضرورة في شراء الأسلحة لأنها تتوقع رفع حظر السلاح.
وقالت إن “إيران لم تكن البادئة بأي حرب في التاريخ المعاصر على الرغم من الخلافات وتفوقها في القوة”، وأردفت: “تجارة الأسلحة المربحة بين الدول الغربية وبعض دول المنطقة أدت بشكل لافت إلى ارتكاب جرائم الحرب في الشرق الأوسط كالعدوان على اليمن”.
ووقعت إيران عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفاقا لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني، ينص على رفع العقوبات الدولية عن طهران وإلغاء الحظر على تسلحها في غضون 5 سنوات.
وتعارض الولايات المتحدة، التي قرر رئيسها الحالي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018، إلغاء الحظر على شراء إيران أسلحة من الخارج، كما تصر على إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.