قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا الولايات المتحدة، “لم تلتزموا بكلامكم ووعودكم بطائرات F-35 وF-16 وسيكون لهذا ثمن”.
وأضاف الرئيس التركي أن هذا سيكون له ثمن ومقابل بالتأكيد.
وفي الـ19 من يناير، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظيره التركي مولود تشاوويش أوغلو في العاصمة واشنطن، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الاستراتيجية بين البلدين، وشملت المحادثات توسيع عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك صفقة بيع تركيا مقاتلات إف-16.
وفي بيان أمريكي تركي مشترك ناقشا تعزيز الشراكة الدفاعية بما في ذلك تحديث أسطول طائرات إف-16 التركي.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أنه يجب على الولايات المتحدة بيع تركيا مقاتلات إف-16 لتحديث أسطولها الحالي.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي علاقة بلاده بتركيا بأنها علاقة شراكة قوية، وأضاف أن الولايات المتحدة تقدر دور تركيا في اتفاقية ممر الحبوب بالبحر الأسود، وقال إنهم سيناقشون العديد من التحديات في المنطقة، لا سيما أوكرانيا، والتعاون التركي – الأمريكي انطلاقا من كونهما حليفين في الناتو.
كما أشار أوغلو حينها إلى أن أنقرة تنتظر موافقة واشنطن على صفقة مقاتلات إف-16 بما يتماشى مع مصالح الدولتين الاستراتيجية، وقال إن طلب بلاده مقاتلات إف-16 ليس مهما لتركيا فسحب، بل لأمن الناتو أيضا والولايات المتحدة، حسب قوله.
وأكد الرئيس جو بايدن أنه يدعم تسليم هذه المقاتلات لتركيا خلال اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة للناتو في مدريد في يونيو الماضي.