أعرب الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، عن رغبته في الترشح مجددا لهذا المنصب، في ظل أزمة إدارية يمر بها النادي الكتالوني.
وقال لابورتا في حديث لقناة “غول” في موقع “يوتيوب”: “يجب أن نستعيد هيبة النادي، أنا أجمع الناس لتقديم مشروع، أشعر بالحماس أكثر فأكثر”.
وتابع المحامي الذي خاض أيضا المعترك السياسي في الإقليم الإسباني المطالب دوما بالاستقلال: “سأقرر في نهاية هذا العام أو العام المقبل”.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو في صيف 2021، لكن إدارته تواجه صعوبات كبيرة وقد استقال ستة من أعضائها أبرزهم نائبه إميلي روسو الذي طالب بانتخابات مبكرة.
كما شهدت أروقة النادي سابقا حملة من قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي ضد المدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال الذي انتقد اللاعبين، لعدم الوقوف مع المدرب المقال أرنستو فالفيردي قبل التعاقد مع كيكي سيتين.
كما وجد النادي نفسه في فبراير الماضي في خضم فضيحة بعد تقارير صحفية عن قيام شركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، على غرار ميسي وجيرار بيكيه والمدرب السابق بيب غوارديولا، إضافة إلى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة الرئيس الحالي.
وتحدث لابورتا البالغ 58 عاما عن مالية النادي: “برشلونة هو نادي المليارات الثلاثة: مليار من الإيرادات، مليار نفقات ومليار ديون، يجب أن نفكر جيدا كيف نقلب الوضع الاقتصادي غير المستقر للنادي، حيث يبدو أن الإيرادات المتوقعة قد لا يتم الوصول إليها”.
وتولى لابورتا رئاسة برشلونة بين 2003 و2010، في فترة ذهبية أحرز خلالها دوري أبطال أوروبا مرتين، وما يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى أنصاره.