أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن تشكيلة حكومية جديدة تضم ناشطا بارزا في مجال المناخ لتولي حقيبة البيئة، ووزيرين جديدين للدفاع والخارجية.
وفي حفل أقيم في أوتاوا، كشف عن التشكيلة الحكومية التي تضم 38 وزيرا بعدد متساو من النساء والرجال.
وتم تعيين الناشط المناخي ووزير التراث المنتهية ولايته ستيفن غيلبولت وزيرا للبيئة،
قبل أيام من مؤتمر المناخ COP26 في غلاسكو.
كما تم تعيين أنيتا أناند وزيرة للدفاع،
وميلاني جولي وزيرة للخارجية، أما كريستيا فريلاند فستشغل منصب نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للمالية.
وعاد ترودو إلى السلطة في سبتمبر على رأس حكومة أقلية ليبرالية،
وكان من المأمول أن يؤدي التعديل الوزاري، إلى بث حياة جديدة في حزبه الليبرالي المحاصر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حدد ترودو أولويات حكومته الجديدة، وفيها تسريع الإجراءات المناخية،
وخروج كندا من وباء كورونا، ومواصلة المصالحة مع أكثر من 600 قبيلة أصلية في كندا.