تعليقا على الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة، أفاد رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع،
بأن “المتظاهرين حاولوا دخول منطقة عين الرمانة، وبدأوا بتكسير السيارات الموجودة بالمحيط”.
وفي مقابلة مع “صوت بيروت إنترناشونال”، قال سمير جعجع: “هؤلاء يقولون إن المتظاهرين كانوا يمرون في المنطقة وإن مجموعات من “القوات اللبنانية” تعرضت لهم، وهذا خطأ تماما،
فخط سير التظاهرة هو الضاحية – دوار الطيونة – بدارو – العدلية،
وهنا أريد أن أطلب من جميع وسائل الإعلام ومن المحققين سؤال الجيش الذي كان موجودا..اسألوا الجيش لكي نرى أين وقع الحادث الأولي، باعتبار أن هناك حادثة أولية حصلت وثم عادت لتقع المشكلة في مكان آخر تماما، وأنا لا أعرف أين وكيف،
والجميع رأى مجموعات الناس التي خرجت من الضاحية حيث كان البعض فيها مسلحاً وآخرون غير مسلحين”.
وأكمل جعجع: “أود أن أسأل وزير الداخلية، بسام مولوي، الذي تنطح البارحة للقول إن التظاهرة تعرضت لإطلاق نار،
في حين أن التظاهرة في مكان آخر تماماً، فهذه التظاهرة خط سيرها الضاحية – دوار الطيونة – بدارو – العدلية،
إلا أن الحادث وقع في أحد أزقة عين الرمانة قرب مدرسة الفرير، وزير الداخليّة لا يعرف الوقائع وجنح باتجاه السياسي”.
وأضاف رئيس “القوات”: “نحن على الأرض، وهذا أمر صحيح، فنحن في كل المناطق التي لدينا وجود فيها،
فنحن موجودون فيها ولا نغيب عن أي مسألة، وهنا يجب ألا ينسى أحد ما بين عين الرمانة والضاحية من أحداث سابقة..في الستة أشهر الماضية فقط وقع حادثان أو ثلاثة، لذا نعم الجميع كانوا موجودين ويراقبون وينتظرون، وخصوصا لأن هناك سوابق،
والكلام عن تنظيم عسكري غير صحيح أبدا، والجيش اللبناني هو الوحيد الذي يعرف الوقائع كما هي..نحن لدينا مراكزنا في المنطقة،
وفي حالات كهذه بطبيعة الحال يقوم الشباب بالتجمع في هذه المراكز،
وهذا أمر طبيعي، وخصوصا في منطقة كعين الرمانة التي تعرضت أكثر من مرّة،
وهم مستنفرون “وطاحشين” ويعزمون المرور على أطرافها”.