قالت بلاسخارت في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في العراق، :”نرحب بالحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة، والمنصة الإلكترونية لتحويل الدولار تضمن الشفافية المالية في العراق”.
واضافت “ارسال الرسائل من خلال الضربات لا يؤدي إلا إلى تصعيد للتوترات وإلى قتل الناس أو إصابتهم وإلى تدمير الممتلكات، وبدلاً من اللجوء إلى استخدام القوة، ينبغي أن تركز جميع الجهود على حماية العراق من الانجرار بأي شكل من الأشكال إلى صراع أوسع نطاقاً”.
واكدت بلاسخارت “جهود الحكومة العراقية تتركز على تجنب التداعيات ومنع توسع الصراع”، مبينة “لقد تمت الانتخابات المحلية في 2023 بطريقة سلمية على نطاق واسع وبشكل سليم من الناحية الفنية. ومثّل ذلك محطة أخرى في جهود الحكومة للخروج من حلقات القصور السابقة، ونأمل حقاً أن تدل إعادة إنشاء الحكومات المحلية على المضي في خطوة رئيسية أخرى إلى الأمام”.
وتابعت “الإصلاحات والتنمية ضروريان لفتح آفاق مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع العراقيين، مستقبل يستطيع فيه الشباب الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم لتحسين حياتهم ومجتمعاتهم، ومن الأهمية احترام سيادة القانون في العراق”.
واردفت بلاسخارت “لا يمكن لأي حكومة أن تقوم بذلك بمفردها، ولا يسعنا إلا أن نأمل بأن يواصل جميع السياسيين العراقيين السعي لوضع البلاد على أوضح طريق للنجاح، بما يخدم مصالح جميع العراقيين. والأمر نفسه ينطبق على أي طرف فاعل آخر في داخل العراق أو خارجه: يتوقع منهم أن يدعموا هذا الهدف، بدلاً من إحباطه”.
وختمت بالقول “سأغادر منصبي كممثلة للأمم المتحدة في أواخر شهر ايار المقبل .. عاش العراق واتمنى وقف الهجمات والتصعيد من أجل تعزيز السيادة”.