حظرت سلطات في تركيا إقامة فعاليات ومواكب عامة وثقافية وتجارية وغيرها، وكذلك العروض الموسيقية. في شارع الاستقلال المخصص للمشاة، حيث وقع هناك هجوم إرهابي يوم 13 نوفمبر.
ويأتي هذا القرار بهدف منع وقوع هجمات إرهابية جديدة في مكان يحظى بشعبية بين السكان والسياح. بحسب الموقع الإلكتروني لمحافظة اسطنبول.
بينما كان شارع الاستقلال المخصص للمشاة والواقع في منطقة بيوغلو المركزية في إسطنبول قد شهد يوم 13 نوفمبر تفجيرا إرهابيا نجم عنه مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وإثر ذلك، اعتقلت السلطات التركية امرأة تدعى، آمال البشير، بعد ان رصدتها الكاميرات وهي تغادر المكان بعد الانفجار، بسيارة أجرة. وأفيد بأنها اعترفت بصلاتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
التفجير شارع الاستقلال في تركيا
بعدما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو إلقاء القبض على “منفذ” تفجير شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول نشر صحفيون مقربون من الحكومة صورا أظهرت ملامح امرأة تشير التحقيقات الأولية إلى أنها “المسؤولة عن وضع القنبلة” على مقعد أمام أحد المتاجر.
ونشر الصحفي سيرتاش أكسان 4 صور في تغريدة عبر موقع التواصل “تويتر”، يوم الاثنين. وبينما أظهرت “المنفذة المفترضة” بعد إلقاء القبض عليها، بدت فيها تفاصيل اللباس الذي كانت ترتديه. وهو ذاته الذي التقطته كاميرات المراقبة قبل لحظات من التفجير.
و بينما قال سيرتاش، وصحفيون آخرون مقربون من الحكومة تعليقا على الصور التي لم تنشر بشكل رسمي: “اللحظات الأولى من لحظة القبض على الإرهابيّة، التي يُزعم أنها نفذت التفجير، ونقلها إلى مركز الشرطة”.
وكانت وسائل إعلام تركية وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت، الأحد. صورا لامرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ تفجير إسطنبول. الذي سقط ضحيته ستة قتلى وأكثر من 80 جريحا، وفق السلطات التركية.