أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن تضامن المملكة المتحدة مع فرنسا بعد حادث ذبح مدرس نشر رسوما مسيئة لنبي الإسلام (محمد)، داعيا دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاتحاد دفاعا عما وصفه بحرية التعبير.
ونقلت عنه وكالة “رويترز” قوله في بيان “المملكة المتحدة تتضامن مع فرنسا وشعبها بعد جريمة قتل سامويل باتي الشنيعة، الإرهاب لا يمكن ولا يجب تبريره أبدا”.
وأضاف “على حلفاء الناتو والمجتمع الدولي بشكل عام الاصطفاف دعما لـ قيم التسامح وحرية التعبير الأساسية، ولا يجب منح الإرهابيين انقسامنا كهدية”.
وتعرض صامويل باتي (47 عاما)، وهو رب عائلة، منذ أيام، لاعتداء بقطع رأسه قرب مدرسة يدرّس فيها مادتي التاريخ والجغرافيا، في حي هادئ في منطقة “كونفلان سانت -أونورين”، في الضاحية الغربية لباريس. وأفادت الشرطة أن الجاني لاجئ من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.
وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.