وافقت لجنة في الكنيست أمس الخميس بالإجماع على تفكيك القائمة المشتركة ذات الغالبية العربية، لتتحول فصائلها الأربعة إلى ثلاثة كيانات منفصلة، وذلك قبل أسابيع من انتخابات مارس المقبل.
وحسب قرار اللجنة فإنه ستبقى الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي معا، بينما يصبح كل من “الحركة العربية للتغيير” بزعامة أحمد الطيبي و”القائمة العربية الموحدة” الممثلة للتيار الإسلامي، كتلة منفردة.
وقالت مصادر داخل القائمة ان الانفصال “شكلي” و”فني” وإن الاتصالات على خوض الانتخابات القادمة تحت مظلة موحدة للقائمة المشتركة مستمرة .
وذكرت مصادر مطلعة في “القائمة العربية الموحدة” / الحركة الإسلامية، أن مجلس الشورى أصدر خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد الليلة الماضية تعليماته إلى الجهات التنفيذية الميدانية بالاستعداد لمرحلة ما بعد القائمة “المشتركة“.
ومع ذلك أوضح إبراهيم حجازي، رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، أن مجلس الشورى ترك الباب مفتوحا لمدة 48 ساعة، لعل الشركاء في “المشتركة” “يعودون إلى رشدهم” ويقبلون المطالب التي قدمتها الحركة الإسلامية.