مخاطر التدخين الإلكتروني
حذرت الدكتورة سارة كايات عبر برنامج This Morning، من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
وبدأت كايات: “مرتبطا بأمراض اللثة، هناك الكثير من المخاوف الأخرى التي بدأت في الظهور. أكثر ما يثير القلق هو إصابات الرئة. وهناك حالة فشار الرئة. إنه مرض التهاب رئوي يمكن أن يحدث نتيجة للتدخين الإلكتروني”.
وأوضحت مؤسسة الربو والرئة في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة خيرية رائدة، أن رئة الفشار تُحال طبيا إلى التهاب القصيبات المسد، الذي يصف “الضرر الدائم الذي يصيب أنابيب التنفس الصغيرة بسبب الالتهاب والتندب”. وأحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة هو “استنشاق مواد كيميائية تهيج الرئتين”.
وأدرج مركز معلومات الأمراض الوراثية والنادرة (GARD) قائمة الأعراض، مثل:
• سعال جاف.
• ضيق في التنفس.
• إعياء.
• أزيز في حالة عدم وجود نزلة برد أو ربو.
وقالت جمعية الرئة الأمريكية إن الأعراض يمكن أن تظهر أثناء ممارسة الرياضة أو القيام بعمل يدوي.
وأضافت المنظمة: “لن تظهر الأعراض على كل من يعاني من التهاب القصيبات المسد”. وسيشمل التشخيص أن يستمع الطبيب إلى تنفسك ويطلب تصوير الصدر بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية واختبارات وظائف الرئة.
وعلاوة على ذلك، إذا كان المرض ناتجا عن استنشاق مادة كيميائية ضارة، فمن الضروري تقليل تعرضك لتلك المادة الكيميائية وأي مادة سامة أخرى.
وقال مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في معرض حديثه عن رئة الفشار والتدخين الإلكتروني: “تم اقتراح صلة محتملة بين المرض ومادة كيميائية تسمى ثنائي الأسيتيل. وبعض السوائل في السجائر الإلكترونية تستخدم لاحتواء ثنائي الأسيتيل. وفي المملكة المتحدة، حظر ثنائي الأسيتيل في سوائل السجائر الإلكترونية بموجب توجيه الاتحاد الأوروبي لمنتجات التبغ (TPD) في عام 2016″.وأضافت المنظمة: “لا نعرف حتى الآن تأثيرها على المدى الطويل. لكن الأبحاث – حتى الآن – تُظهر أن التدخين الإلكتروني أقل ضررا من تدخين التبغ”.