فلسفة في عالم الأقتصاد
لقد كانت فلسفة ھاني العبودي على الدوام في إدارة استثماراتھ بالعراق ھي تقدیم قیمة مضافة للاقتصاد العراقي، و ذلك من خلال تأسیس الاستثمارات التي تضیف إلى الناتج المحلي و تساھم في تقلیص فجوة البطالة بین الشباب العراقیین،
و أن یقدم من خلال مصانعھ منتجات عالیة الجودة تضاھي بل و تتفوق على المنتجات المستوردة و بتكلفة لا ترھق میزانیة الأفراد و العائلات و تراعي البعد الاجتماعي.
لا یھتم ھاني العبودي بالصناعة باعتبارھا استثمار مربح فحسب، بل تمثل لھ واجبا والتزاما تجاه المجتمع العراقي والعربي، فھو یعتبر نفسھ جندیا في خدمة وطنھ و مجال معركتھ ھو الاقتصاد و الصناعة.
یؤمن العبودي بوطنھ و بأن خدمة الوطن أفعال و لیس أقوال، و لھذا سخر استثماراتھ و جھوده لسنوات لدعم الاقتصاد في العراق و العالم العربي بإنشاء المصانع و التأسیس لنھضة صناعیة حقیقیة.
یحرص رجل الأعمال البارز ھاني العبودي على تطبیق أرقى و أحدث معاییر الجودة في مصانعھ واستثماراتھ وشركاتھ، لإیمانھ بأحقیة المواطن في الحصول على أفضل المنتجات بأسعار مناسبة. إن ھاني العبودي قصة نجاح فریدة و ممتدة لسنوات، تختلط فیھا الإرادة بتحدي العقبات بالإخلاص للوطن والحرص على رفعتھ،
و مازال ھاني العبودي یتألق في سماء الصناعة و الاقتصاد بأفكاره الخلاقة و جرأتھ و مجازفاتھ و ذكائھ في اختیار المجالات التي یوجھ إلیھ استثماراتھ و جھوده.