حادثة “السيل الشمالي” هددت أمن الطاقة في أوروبا

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” أن حادث تخريب “السيل الشمالي” ألغى أمن الطاقة في أوروبا، وجعلها فقيرة في مجال الطاقة.

وقال نوفاك: “ما حدث، ألغى أمن طاقتها. وجعلها فقيرة في مجال الطاقة. أولئك الذين تصوروا هذا ونفذوا هذا العمل الإرهابي أغرقوا أوروبا ببساطة في فقر الطاقة”.

وأكد أن مشروع قانون “نوبيك” هو “قصة رعب” بُحثت لسنوات عديدة ولن يتم تبنيها مطلقا. مشيرا إلى أن اعتماد مثل هذا القانون سيؤدي إلى صراع مع منتجي النفط.

وأشار إلى أن هذا يتعلق بشكل أساسي بالدول الأعضاء في “أوبك”، وهي منظمة لها أمانتها وقواعدها والتزاماتها.

ونوه بأن قد يكون في روسيا سنة 2022  تخفيض عام يصل إلى 10٪.

و بينما نصح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، واشنطن بفرض حد أقصى على سعر الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، والذي يبلغ سعر بيعه لأوروبا أربعة أضعاف سعر بيعه داخل الولايات المتحدة.

وقال نوفاك: “نصحنا شركاءنا الأمريكيين بوضع حدود لأسعار الموارد التي يزودون أوروبا بها. حيث يتم شحن نفس الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بأسعار أعلى بأربع مرات من أسعار الاستهلاك المحلي للصناعيين الأمريكيين. وهذا يخلق ظروفا لدخول أوروبا في فقر الطاقة”.

وانتقد نوفاك مرة أخرى فكرة فرض سقف على سعر النفط الروسي، بما في ذلك اقتراح رئيس الخزانة الأمريكية بتحديده عند 60 دولارا للبرميل.

وأضاف: “روسيا لن تزود الدول التي ستضع سقفا لسعر النفط إذا كان 60 دولارا أو سعرا آخر. هذا تدخل في أدوات السوق. نحن جاهزون للعمل مع المستهلكين المستعدين للعمل بالشروط السائدة في السوق”.