من يراهن على تعبنا فهو خاسر لا محالة

في حوار كنا قد اجريناه في ساح التحرير مع أحد المتظاهرين والذي أطلق على نفسه اسم العلوي والذي تواجد في الساحة من اليوم الأول للتظاهرات ولم يعد الى منزلة او يرى أي أحد من افراد عائلته الى لحظة اجراء هذا الحوار وما زال يرفض العودة حتى تتحقق المطالب.

وفي هذا الحوار الصريح صرح لنا العلوي بكل مكنونات المتظاهرين القريبين منه وعن اجابته لنا على سؤال ماذا يريد المتظاهرون اجا العلوي “كانت في بداية التظاهرات مطالب اغلب المتظاهرين هي مطالب شخصية لكن عندما جوبهت التظاهرات بهذه الوحشية تغيرت كل شيء”, وأضاف العلوي لم نرى أي مسؤول في ساحة التحرير بل الذي شهدناه هو الرصاص الحي والقنابل الصوتية والقمع المفرط من قبل السلطة والاستهانة بأرواح المتظاهرين وارواح الشعب العراقي كل أطيافه كل هذه الاحداث دفعت المتظاهرين الى ان اتساع مطالبهم.

وعن سؤالنا عن ان الحكومة تراهن على التغيرات الجوية وعلى تعب المتظاهرين أجاب العلوي

من يراهن على تعب المتظاهرين فانه خاسر لا محالة لان المتظاهرين قد شطبوا من قاموسهم كلمة تعب، وأضاف العلوي اما بخصوص التغيرات الجوية فان التبرعات من العراقيين اكثر من حاجة المتظاهرين فعلى سبيل المثال قام المتظاهرون بفتح مخزن لتخزين الفرش والبطانيات التي زادت وبكثرة حتى اننا قد اعدنا بعض السيارات التي تحمل التبرعات لان الذي يتواجد عندنا الان هو اكثر من حاجة المتظاهرين بكثير.

وقال العلوي ان المرجعية الرشيدة متواجدة في ساحة التحرير فقد أرسلت العتبة الحسينية والعباسية المضيف المتنقل الى ساحة التحرير فهم يأتون يوميا ويجلبون الطعام والأدوية والاغطية إضافة الى الملابس.