مجلس رقابة فيسبوك يؤكد انطلاقته قبل الانتخابات الأمريكية

أكد مجلس رقابة فيسبوك الذي طال انتظاره أنه يخطط للانطلاق قبل الانتخابات الأمريكية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك بعد تعرضه لانتقادات بسبب عدم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن.

وتسعى عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي – التي تمتلك أكثر من 2.7 مليار مستخدم شهريًا – لإزالة الصور ومقاطع الفيديو غير المقبولة، وذلك بعد تعرضها للكثير من الانتقادات بشأن تقصيرها في مكافحة خطاب الكراهية، والتنمر الإلكتروني، والمحتويات الأخرى التي تنتهك “معايير المجتمع” الخاصة بالموقع.

والمقصود بمجلس الرقابة هو نوع من هيئة الاستئناف التي يمكن للمستخدمين من خلالها الطعن في قرارات الشركة بشأن المحتوى المثير للجدل. وقال (مارك زوكربيرج) – الرئيس التنفيذي للشركة – في بيان في شهر أيلول/ سبتمبر 2019: “سيكون قرار المجلس ملزِمًا، حتى لو لم أوافق أنا أو أي شخص آخر في فيسبوك”

وتعرضت فيسبوك المالكة لأكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم لضغوط لإثبات استعدادها للتعامل مع ما يُعدّ من أكثر الانتخابات الأمريكية استقطابًا في التاريخ الحديث، إذ يشعر الخبراء بالقلق من أن بعض مستخدمي المنصة قد يحاولون التحريض على العنف.

وسيتلقى المجلس القضايا من خلال نظام إدارة المحتوى المرتبط بأنظمة فيسبوك الخاصة. ثم سيناقش القضية بصورة جماعية قبل إصدار قرار نهائي بشأن ضرورة السماح بإبقاء المحتوى أو إزالته.

وقالت فيسبوك وقتئذ: إن أعضاء مجلس الإدارة هم مجموعة متنوعة عالميًا تضم محامين وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وأكاديميين آخرين فيما بينهم، يقال: إن لديهم خبرة في مجالات، مثل: الحقوق الرقمية، والحرية الدينية، والصراعات بين الحقوق، وتعديل المحتوى والرقابة على الإنترنت والحقوق المدنية.