الرئيس بشار الأسد: “الكارثة الوطنية” التي حلت بسوريا
علق الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، على ما تعرضت له بلاده من حرائق، مؤكدا أنها “كارثة وطنية بالمعنيين الإنساني والاقتصادي”.
وقال الرئيس الأسد، في تصريحات مع قناة “الإخبارية” السورية، خلال زيارته إلى بعض المناطق التي تعرضت للحرائق خلال الأيام الماضية، إنه “تم تأمين الموارد المادية لدعم المتضررين”، مشيرا إلى أن جزءا من ذلك الدعم جاء من الدولة والآخر من المجتمع المحلي.
وأضاف الأسد أن “الأضرار كبيرة والتحديات أيضا كبيرة”، مؤكدا أن كل ما سمعه من مشكلات سيكون لها حل. وحدد الرئيس السوري التحديات القادمة بثلاث أولها أن معظم الأهالي خسروا الموسم الحالي وأن فقدان الموارد سيكون لمدة عام بالنسبة لهؤلاء، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بتحمل الأعباء المالية عن الأهالي.
وأضاف الأسد أن “60 في المئة من الأضرار كانت في المناطق الحرجية”، مشيرا إلى أن “الخوف من انتشار المخالفات في تلك المناطق التي تعرضت لحريق”، وحمّل الإدارات المحلية مسؤولية قمع تلك المخالفات إن حدثت والتشدد في ذلك، وقال إن “المناطق الحرجية ثروة وطنية لا تقل أهمية عن الأراضي المنتجة”.
وأكد أن حكومته “ستقدم تسهيلات كبيرة للمتضريين، وستتحمل العبء في هذا المجال”، وأنها وضعت الخطط التي وصفها بأنها “واقعية ويمكن تطبيعها”، قائلا: “المهم أن نعمل ليل نهار.
وحسب آخر تصريح لوزير الزراعة حسان قطنا، فقد نشب 171 حريقا في المحافظات الثلاث، وأدت تلك الحرائق إلى ثلاث وفيات، اثنتان منها نتيجة الحروق وواحدة نتيجة الاختناق بالدخان، أما بالنسبة للمساحات المحترقة، فقد أعلن قطنا أن الضرر الأكبر حدث يوم الجمعة واحترق 600 هكتار في يوم واحد.