إصابات جدري القرود في أميركا
يبدو أن حالات الإصابة بجدري القرود في بعض المدن الأميركية الكبرى آخذة في الانخفاض، مما يطابق الاتجاهات المسجلة في أوروبا، ويتفاءل الخبراء بحذر بأن تفشي المرض ربما بلغ ذروته في الأماكن الأكثر تضرراً من الفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق الخميس، إن حالات الإصابة بمرض جدري القرود التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم انخفضت بنسبة 21 في المئة الأسبوع الماضي، بعد اتجاه استمر لمدة شهر شهد زيادة الإصابات، لكنها أشارت إلى أن الحالات في الولايات المتحدة استمرت في الارتفاع.
ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء الأميركيين أن الإصابات بدأت في الانخفاض استناداً إلى حد كبير إلى المناعة من العدوى السابقة والتغيرات السلوكية مع نمو الوعي بالمرض. وحذروا من أن هذا لا يعني احتواء المرض.
ومنذ أواخر مايو (أيار)، سجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 17 ألف إصابة بجدرى القرود. ويتفشى المرض، الذي وصل حتى الآن إلى 80 دولة خارج أفريقيا التي يتوطن بها الفيروس، إلى حد كبير بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس.
ونادراً ما يكون جدري القرود الذي ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب والقروح المليئة بالصديد الشائعة لهذا المرض، قاتلاً.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الإصابات تتناقص في بعض المدن الأميركية الكبرى الأكثر تضرراً من تفشي المرض.
وتظهر البيانات التي تتعقب عدوى جدري القرود في سان فرانسيسكو وشيكاغو أن الحالات بدأت في الانخفاض خلال الأسابيع القليلة الماضية.